- العدد السابع
ضاد مجلة لسانيات العربية وآدابها العدد السابع المجلد الرابع أبريل 2023
تعريف المجلة العدد السابع
التماسك النصي في حديث أم زرع
............... د. محمد عبد الخليم عثمان أحمد
الملخص:
يهدف البحث إلى إغناء شروح الحديث والدراسات التحليلية فيه بالكشف عن وسائل التماسك النصي في حديث أم زرع، والإفادة من النظريات والمعطيات اللسانية الحديثة مع الحفاظ في الوقت نفسه على ما ورثناه من المنجزات التراثية العربية الأصيلة. وقد حرَّر البحث الحديثَ المعدَّ للتطبيق بتخريجه والوصول إلى أصح رواياته لَفظًا، ثم تناول وسائل السبك النحوي فيه كالإحالة المقالية والعطف والحذف، ثم تناول وسائل السبك المعجمي فيه والذي تمثل في التكرار والتضام أو المصاحبات المعجمية، وبين البحث دور كل من هذه العناصر في تماسك النص مع تنويع معانيه، وضبط إيقاع حركته، وتنشيط ذهن المتلقي للتأويل والتقدير، وتوصّل إلى نتائج منها: أن وسائل السبك النحوي والمعجمي ساهمت في سبك بنية النص وربطه وتماسكه من ناحية، ومن ناحية أخرى ساهمت في توحيد الوظيفة الدلالية في حديث أم زرع في التركيز على الموضوع الرئيس للحديث الشريف وهو وصف الأزواج.
الحديث، اللسانيات، التماسك، النص، أم زرع.
التحليل النحوي وتذليل الصعوبات القرائية لدى المتعلمين
................. د. ربيعة العمراني الإدريسي
الملخص:
يروم البحث الكشف عن أهمية التحليل النحوي في تذليل الصعوبات القرائية للنصوص فهما وتحليلا ونقدا؛ لأنه مدخل رئيس لفهم الكلام العربي. وسياج يحمي المعنى من فوضى تحريف الكلام عن مواضعه، وتوضيحا لهذه الأهمية قامت خُطتنا التحليلية على ثلاثة محاور رئيسة هي: القراءة والتعلم مدى الحياة؛ ثم التحليل النحوي والفهم القرائي لنختم المقال بتطبيق على قصيدة "لغة القرآن " للشاعر الإماراتي أبي شهاب حمد بن خليفة: أكدنا من خلاله أن هذا النموذج من قراءة النصوص منهج إلى تحليل الجمل والأبنية الكلية للنص، يتفاعل فيه المعنى الوظيفي والمعجمي والسياق لفك غموض النص وتذليل صعوبات قراءته.
الكلمات المفتاحية:
التحليل النحوي، الصعوبات القرائية، لغة القرآن، أبي شهاب، المعنى الوظيفي، المتعلمون.
حقيقة التبادر عند الأصوليين
......................... د.عبد الله عبد المومن
الملخص:
تُعنَى المباحثة بموضوع "التبادُر" لكثرة وروده عند الأصوليين، وهو مبحث مشترك بين علم اللغة وعلم أصول الفقه، لكنه أخذ طابعا متميزا في دواوين الأصول؛ حيث جعلوه من أدوات الكشف عن الحقائق، وطرق تمييزها، وضبط إطلاقاتها، ومن ثم قالوا: التبادر دليل الحقيقة، والتبادر أمارة الحقيقة، بل لا يوجد التبادر إلا في الحقيقة، ويتأتّى ذلك من منطلق تصورات ذهنية تعتزم السبق إلى الفهم، وتغليب الظن على قضية معينة مرادة، يكون البناء عليها في درك حقيقتها، وابتناء قضايا اللغة على الفطرة مما لا غنى عنه في الإثبات الذهني لكل مداخلها، والقواعد الأصولية قواعد لغوية كما لا يخفى، ومدارها كلية على الفهم والإدراك، وقد قاربت المدارسةُ ضبطَ حقيقة التبادُر عند الأصوليين، في بادرة غير مسبوقة بالبحث والتناول على الظن الغالب، وقام ذلك على ضبط المصطلح من حيثُ اللغةُ والاصطلاح، وعلاقاته ومشتقاته وضمائمه في مساره التوظيفي في علم أصول الفقه، وهو ما أضاف ضوابط مهمة إلى تعريفه وتوصيفه، مع الإلمام بمُوَجِّهات اعتباره، بوصفه معيارا لتبيّن الدلالات في علم الأصول، وكذا العناية بضوابطه بين الإعمال والإهمال، وصور من توظيفاته في أقطاب الأصول المتعددة، وأخيرا نتائج وآثار إعماله فيما يتوصل إليه من الحقائق، والدقائق، والإشارات.
الكلمات المفتاحية:
التبادُر، دليل الحقيقة، أدوات الكشف عن الحقائق، أصول الفقه.
الرمز في عنوان الرواية ما بعد الحداثية
................................ أ.د. نهاد المعلاوي
الملخص:
العنوان الرّوائيّ "كائنٌ اجتماعيٌّ" تتغيّر صياغتُه من عصرٍ إلى آخر، وتتحوّل وتتطوّر بتطوّر الأجناس الأدبيّة، والحياة الفكريّة، والمعطيات الاِجتماعيّة، وهو ما تقوم دليلًا عليه عناوين روايات الحساسيّة الجديدة الّتي قطعت مع مفاهيم "الاِنعكاس" و"الواقعيّة" و"المباشرتيّة"، وتحوّلت إلى موقعٍ من مواقع الصّنعة الأدبيّة القائمة على مفاهيم "الخرق" و"الاِنزياح" و"التّكثيف" و"الإيحاء"، وهي مفاهيم فتحت أفق القراءة على تنوّع التّأويلات وتعدّدها، وقد قاد اِلتقاء هذه الخصائص (التّحوّل والتّنقّل والتّعدّد والتّكثيف والإيحاء) في عتبة عنوان الرّواية الجديدة، إلى أنْ شرّعت أبوابها أمام الرّمز الّذي يقاسمها نفس الخصائص، فقد وجدت فيه طاقاتٍ دلاليّةً تُوسّع أفق القراءة، وتُغنيها، وتُشيّد للعنوان سيميائيّته الّتي تحوّله إلى علامةٍ تختبئ خلف سطحها اللّغويّ المختزل طبقاتٌ دلاليّةٌ، تكشف عنها الدّراسة السّيميائيّة الّتي سنتّخذ منها منهجًا في تأويل عنواني روايتي "سرايا بنت الغول" لإميل حبيبي و"لعبة دي نيرو" لراوي حاج المكوّنتين لمدوّنة هذا البحث.
الكلمات المفتاحية:
ما بعد حداثيّة، نيوكولونياليّة، عتبة العنوان، رمز، توسيع الرّمز، استحداث الرّمز
صورة الطفل في الأدب العربي والتركي والألماني
...................... د. هشام مطاوع، ود. روحي إنان
الملخص:
يقدم الباحثان في هذه المقالة مقارنة بين أعمال أدبية تنتمي إلى ثلاث ثقافات، هي الثقافة العربية والثقافة التركية والثقافة الألمانية في مجال القصة القصيرة من خلال عرض صورة الطفل في ثلاثة أعمال هي قصة (نظرة) للكاتب المصري (يوسف إدريس) وقصة الكاتب الألماني فولفجانج بورشرت (Wolfgang Borchert)؛ (الفئران تنام ليلا) (Nachts schlafen die Ratten doch)، وقصة
Eskici)) (معمر الأشياء القديمة) للكاتب التركي (Refik Halit karay) (رفيق هاليت كاراي).
وقد سارت المقالة على منهج المدرسة الأمريكية في الدراسات المقارنة، كما اعتمدت المنهج الوصفي؛ حيث رصدت صورة الطفل في الأعمال الثلاثة من خلال أربعة جوانب هي المفتتح القصصي والزمن السردي والحوار ونهاية السرد، ومن ثم احتوت المقالة على مقدمة وقسمين، قسم نظري وقسم تطبيقي، تناول القسم النظري صورة الطفل بوصفه مرسلا وكذلك صورة الطفل بوصفه مستقبلا، وتناول الجانب التطبيقي صورة الطفل بوصفه بنية خيالية في العمل السردي، وقد خلصت المقارنة إلى وجود تشابه كبير في الصورة الخيالية التي قدمتها النصوص السردية على الرغم من وجود فوارق واضحة في التقنيات السردية لدى الكتاب الثلاثة.
الكلمات المفتاحية:
الأدب المقارن، القصة القصيرة، صورة الطفل، الحوار، السرد..
الثّابت والمتحول في الأدب النسوي
..................................د. نادية العقون
الملخص:
تهدف هذه الدّراسة الموسومة بـ: الثّابت والمتحوّل في الأدب النّسويّ (قراءة في رواية ثابت الظّلمة لأمل بوشارب أنموذجا)؛ إلى إماطة اللّثام على البعد ما بعد الكولونياليّ في الأدب النّسويّ الجزائريّ، على اعتبار أنّ هذا الأخير مرآة عاكسة لقضايا العصر من جهة، وملهم جماليّ أيديولوجيّ لقريحة المبدع من جهة ثانية، وتجلي الحاجة إلى الأدب ما بعد الكولونياليّ من جهة أخرى.
تبنّت الكثير من الرّوايات المعاصرة مشهد تعرية المقولات الكولونياليّة، فزيّنت بأنساق ثقافيّة هي من بنات أفكار الكاتب وخياله، ومن بين تلك الرّوايات الّتي تعيش في خضمّ الصّراع الأيديولوجيّ نجد رواية (ثابت الظّلمة) لأمل بوشارب خطابا ما بعد كولونياليّ، يترك المتلقّي يتأرجح في قفص الإبداع بين مطرقة المركز وسندان الهامش، في ظل مفارقة جماليّة فكريّة تعبّر عن صراع الثّنائيّات تعكس على صفحات الرّواية.
الكلمات المفتاحية:
ثابت، متحوّل، أدب نسوي، ثابت الظّلمة، ما بعد الكولونياليّة.
المضمر في خطاب الجنون
......................... د. عبد العزيز لحويدق
الملخص:
إن هذه المقاربة التأويلية تهتم باكتشاف بنية عميقة تقوم بالأساس على الصراع والتوتر بين فواعل تتغيا امتلاك السلطة وبخاصة إذا كانت هذه العوامل تنتمي إلى قوميات مختلفة، وتتسم صفات شخصياتها بالتضاد والتباعد؛ ذلك أن اكتشاف هذه البنية يسعف في التحرر من القراءة المرجعية المرآوية، ويمكننا من بناء نموذج تأويلي لكل أشكال الصراع على السلطة، التي تنتقل من الواقع إلى الخطاب، وتتخذ من الضحك والهزل والسخرية أسلوبا للمقاومة وقتل الآخر رمزيا؛ ومن ثم لا يعنينا مطابقة هذه الحكايات لشخصية قراقوش التاريخية، ومدى صدقيتها أو كذبها، ذلك أن الحكاية جنس تخييلي قوته فيما يرمز إليه من دلالات قادرة على التحيين في كل قراءة حسب السياقات والمقامات؛ ويبدو هذا التحيين واضحا من خلال مقدمتي ابن مماتي والإمام السيوطي؛ لأن السياق بوصفه محددا تأويليا يختلف في كل منهما وهذا الاختلاف هو الذي يُوَجِّه آليات الفهم والإدراك؛ ويمكن القول إننا في حضرة سياقين هما: سياق النصيحة المضمرة وسياق تعليمي.
الكلمات المفتاحية:
المضمر، المقاربة التأويلية، الصراع على السلطة، الحكاية، الواقع والخطاب، جنس تخييلي، سياق النصيحة، سياق تعليمي.