د. عبد الفضيل ادراوي، البلاغة وحدود الذاتيّة المقيّدة نحو بلاغة إنسانيّة راجحة ومنضبطة ................... 439 - 466
الملخص:
يدافع البحث عن مفهوم البلاغة الرحبة أو البلاغة المنفتحة، التي تتميز بخصوصيتها الإنسانية وطابعها المرن، ما يتطلب من المحلل البلاغي للأدب وللإبداع ضرورة التسلح بوعي منهجي لا يفقد البلاغة خصوصيتها الإنسانية، ولا يفرض عليها الانضباط لتصورات منهجية مسبقة أو مأخوذة من مجالات لا تراعي طبيعتها الإنسانية، فالباحث البلاغي ملزم بالاستعداد لنوع من الاشتغال في حقل الأدب، يعترف للبلاغة بازدواجية مرنة، لأنها تتموقع بين حد العلم والمنطق والقانون أو المعرفة المضبوطة، وبين حد الفن والجمال، أو منطق الانفلات، الذي يرفض الثبات ويتمرد على التقنين والصرامة العلمية؛ ما يفرض تواضعا منهجيا يجعل صاحبه مستعدا للقبول بمختلف التشعبات والامتدادات التي تسم مجال اشتغال البلاغة، برغبتها التوسعية ونزوعها الإمبراطوري، الذي يجعلها منهجا غير ثابت لكنه معقول ومستوعب لكل التجارب الإبداعية الممكنة.
الكلمات المفتاحية:
البلاغة، الذاتية، المقيدة، الممتدة، جمالية