د. محمد نافع العشيري......................347-380
الملخص:
يسعى هذا البحث إلى رصد بعض القضايا السوسيولسانية التي أثارها الجاحظ في كتابيه "البيان والتبيين" و"الحيوان"، خاصة في الفترة التي عاش فيها، أي من حكم الخليفة هارون الرشيد إلى حكم الخليفة المتوكل، وفي الأماكن التي تنقل فيها، خاصة مدينتي البصرة وبغداد. فقد انتبه إلى مجمل القضايا اللغوية التي ستثيرها السوسيولسانيات المعاصرة التي عرفت التأسيس الفعلي في الستينيات من القرن العشرين خاصة في الولايات المتحدة الأمريكية، والتي اهتمت أساسا بدراسة علاقة اللغة و المجتمع و أشكال التفاعل بينهما والمتمثلة في اختلاف اللغات، وتعدد مستوياتها بالنظر إلى اختلاف الطبقات الاجتماعية، والانتماء العرقي والتنوع الجنسي، والتفاوت العمري، وتباين المستوى الثقافي و التعليمي، وتنوع مقامات الاستعمال، كما اهتمت بخصائص اللهجات ومميزاتها، وظواهر التلاسن اللغوي كظاهرة الازدواجية اللغوية، والثنائية اللغوية، والتعدد اللغوي، وسوسيولسانية المدينة.
الكلمات المفتاحية:
الجاحظ، السوسيولسانيات، اللغة، المجتمع، اللهجة، المكانة الاجتماعية، التداخل اللغوي.