أويس ياسين ويسي ......................439-492
اشتهر بين الدراسين مقولة "لا يُحتجّ بشعرٍ لا يُعرف قائله"، كما اشتهرت بعضُ النصوص في منع الاحتجاج بالشعر المجهول القائل، وجوازه، وهي النصوص التي نقلها السيوطي في الاقتراح لابن الأنباري وابن النحاس وابن هشام، وقد رصد هذا البحث سبب عدم ذكر القائل عند النحاة، وما ينتج عنه من إشكال، ثم وجد أنّ هناك نصوصًا أُخرى غير نصوص الاقتراح، بلغت أكثر من (15) نصّاً، فعرض آراءَ النحاة منعًا وجوازًا من خلال نصوصهم التي صرّحت بذلك، واستشهادهم العملي بها، فظهر أنّ كثيرًا منهم يتبع بعضهم بعضًا في ذلك، وأنّ النحاة الذين صرّحوا بالمنع نظريًّا استشهدوا به عمليًّا، وأنّ احتجاجهم بمنع الاستشهاد به إنّما هو للردّ على خصومهم مع علّة أُخرى غالبًا كالشذوذ والضرورة وعدم القياس عليه، كما وصل البحث إلى أنّ قيد الاستشهاد بشعر مجهول القائل أن يُروى عن ثقةٍ.
الكلمات المفتاحية:
النحو، الاستشهاد، الاحتجاج، شعر مجهول القائل، أصول النحو، الشاهد النحوي الشعري