د. جليلة يعقوب .......................493-516
الملخص:
تتعلّق هذه الورقة البحثيّة بالخطاب السّياسيّ وعلاقة اللّسانيّ بالإيديولوجيّ، وهما جانبان قد لا يلتقيان إلاّ بتَبيُّنِ الأعمال اللّغويّة وطبيعة التّركيب في النّصّ والتّأثير، وهو ما يبرّر الحرص على اختيار اللّفظ والتّركيب، والحجّة والدّليل ووضع نموذج لهما ضمن سحر الكلام في النّصّ ومقام إنشائه، فتكاد تنتفي جميع وظائف الإبلاغ والتّواصل حتّى يتحقّق وهْمُ صَهْر وجود الآخر في شروط بقاء الأنا التي تمثّل السّلطة، ومن هنا يأتي التّركيز على الخطاب في السّياسة وخصوصيّة الاستقطاب، وما يُقنَّع بمسمَّياتٍ عديدة تستدعي ضرورةً ثنائيّة الصّدق والكذب حين يُناظَر اللّفظُ والمعنى بمَا يُمكن إجراؤه في الواقع والتّسيير، الشّيْء الذي يُفقِد الكذبَ خاصيّته المعياريّة ليكونَ جُزْءًا من نمطيّة الخطاب إلاّ عند الخصوم السّياسيّين في مرجعيات الفهم والتّأويل منها تنبثق أهداف البحث وهي: 1- التّجاذبات التي تلحق كلمة "كذب" في المعجم والنّحو، والدّلالة والتّداول؛ 2- السّياسة في المجال والتّجلّي وما يخالفُ قناع الانسجام بيْن البثّ والتّلقّي؛ 3- وضع نموذج لِمَا يقال فيُبهر، ولكنّه يصطدم بحقيقة الفكر وقيْد التّأويل.
الكلمات المفتاحيّة:
المفهوم والمعجم والاصطلاح، الكذب والتّرادف والتّضادّ، السّياسة والمجال والنّقائض، صياغة الخطاب والمعنى، القول والفهم والتّأويل.