د. عبد الحليم عبد الله ...........................517 -538
الملخص:
عندما يقرأ الدارس في كتب علم المعاني في البلاغة العربية يستوقفه معنى التهويل في البلاغة العربية، فالنكرة تفيد التهويل، والتعريف يفيد التهويل، وكذلك الأمر في الاسم الموصول، وقل الأمر ذاته في تقديم ما حقّه التأخير، وفي استخدام اسم الإشارة، وفي استخدام أدوات الاستفهام، وفي الإبهام... إلخ، فهل حقًّا كل تلك الظواهر اللغوية تفيد التهويل؟ وهل الأمثلة اللغوية التي ساقها علماء البلاغة أفادت التهويل بسبب الظاهرة اللغوية؟ أم أن التهويل كان مبعثه السياق اللغوي؟ وإذا كان الأمر كذلك فهل كان علماء البلاغة على صواب في رصد تلك الظواهر؟ أم جانبوا الصواب فيها وأضافوا إلى معنى الظواهر اللغوية معنى السياق؟ يسلط هذا البحث الضوء على هذا المعنى ثم يوسّع الدائرة بقصد النظر في باقي المعاني بغية الوصول إلى نظرية جديدة في البلاغة العربية.
الكلمات المفتاحية:
البلاغة العربية، علم المعاني، التهويل، السياق، معاني الظواهر اللغوية